الملخص كامل ليلى وخالد و سلطان .. ليلى تقول القصة إللي قالتها لها مريم بالتفصيل .. وتسألهم من حقي أعرف منو فيكم أبوي .؟ وليش ذبحتوا أهلي .؟
شقة ليلى .. لطيفة تقول حق مريم عن بثينة .. و بعدين تقولها ليلى عند خالد و سلطان .. ومريم تقول ممكن يحاولون يذبحونها هي بعد .. تقول لطيفة : ننطر شوي .. و بعدين نكلم البوليس .. مريم : ننطر شوي مو وايد..
خالد وسلطان .. يقولون مصدومين .. و قصة تقمت القلب .. خالد يقول بس القصة فيها شي مو عدل .. ليلى : يعني أنا أجذب عليكم !! خالد : لا لا يا يبا .. لا ما نقصد جذي .. يمكن سلوى عاشت و انتي بنتها مثل ما تقولين .. هذا صحيح .. لكن المو عدل إنه أكو أحد حط لها حطه ويبي يذبحها هي و أهلها .. الحادث كل من قال عنه قضاء و قدر .. يمكن مخليتها هي تتخيل إنه في واحد بيذبحها .. ليلى : شلون وهي شافت واحد يحاول يدعمهم أكثر من مره .. والحادث ما كان خطأ ميكانيكي .. كانت جريمة قتل مدبره .. خالد : يمكن إللي دعمها إنسان غير مسؤول .. أو مخمور .. أو مينون .. مو صاحي .. ليلى : أنا مادري شلون ما عندكم الشجاعة الكافية إنكم تعترفون .. وقال لهم عن ذاك المحقق .. وإنه هو موجود للحين .. و قالها ما كان خطأ .. وإنه أحد قدم رشوه يسويه حادث عادي .. سلطان : إحنا مو مجرمين ولا أظن فينا أحد ممكن يأذي إنسان بهالطريقة هذي .. ليلى تعصب عليهم وتقوم : بس خلاص .. كافي ارحموني .. أنا من حقي أعرف منو فيكم أبوي ؟ ليش مو راضين تعترفون .؟ أنا مو ليلى المسكينة الطيبة إللي تعرفونها ! إللي طول عمرها تحلم تشوف أبوها أو تكلمه .. من حقي أعرف منو أنا .؟ و منو فيكم أبوي .. ؟ وين غريتكم .. ؟ وين كرامتكم .. ؟ وين شرفكم .؟ وين مبادئكم ..؟ وهم يطالعونها مصدومين .. و كاسرهم خاطرهم .. و لا عارفين يردون .. وتطلع مقهورة ..
بالمستشفى .. هدى : أبي أعرف أمي شفيها ! ليش هي داخل .؟ شقاعد يصير ؟ دلال تهديها .. فاطمة : بقولكم شي .. أدري كلامي يعور القلب بس لازم تسمعون .. أمي في المراحل الأخيرة من المرض .. وباين مراح تتحسن .. أنا درست بالجامعة عن هذا المرض .. عارفة شنو قاعده أقول .. أنا مابيكم تفقدون الأمل .. بس تحسبوا للأسوأ .. اليدة : يا رب انت الشافي المعافي .. يارب تشفيها و تخليها حق عييلها .. (مشهد كله مشاهق وتعصّر بدون ولا دمعه .. وين ليلى تعطيكم 3> ..! لو الموسيقى الحزينة .. ولا جان ما حسيته موقف حزين .. )
خالد وسلطان .. حتى بينهم وبين نفسهم .. يتكلمون بغموض !! يقول خالد إنه أول مرة يسمع إنه سلوى يت الكويت .. وزارتنا في البيت .. وهالقصة أول مرة أسمعها .. أصلا احنا ما عرفنا إنه سلوى موجودة بالكويت .. إلا لما نزل خبر الحادث بالجرايد ! سلطان : يمكن صج ! لأنه أبوي ما كان يبي أي صلة بسلوى .. بس مو معناته إنه يدز أحد عشان يرتكب هالجريمة البشعه .. خالد : والله حمل عليج يا سلوى .. و كفو عليج .. ربيتي هالبنت هذي .. بروحج بالغربة ولا أحد يمج .. سلطان : حتى لو مهي جريمة .. البنت عانت وتعتب وايد ويا أمها .. خالد : أنا ما أقدر أخليها جذي .. سلطان : ولا أنا (هاها هــا .. ندري بتلقده .. فكونا)
بيت راشد .. راشد ناطر .. ويقول لياسمين متأكده إنهم يايين .؟ ويقول : تأخروا .. و يمشي عنها .. وبعدين تيي مروة تكلم ياسمين .. وتقولها : إن شاء الله أعرف وين يحطون السي ديات .. و لازم تخلين يروحون الديوانية .. وخلج طبيعية ..
عقب العشا .. مع لميا وعادل .. ولميا طبعا ماتدري عن شي .. وتكلم راشد عادي .. ياسمين : شرايج نروح نتمشى بره بالحديقة .؟ راشد اخذ عادل للدوانية على ما نتمشى بره .. راشد و عادل .. عادل : أنا قبلت العزيمة عشان ليما ما تشك بشي .. ولا مادري شنو براسك ! راشد : أنا مو براسي ولا شي .. بس بحط النقط على الحروف .. ومراح تخسر مرتك .. بس أنا مابي أخسر الكيف .. وافهمني .. أنا راشد الماسي .. مو كل يوم بكشف أسراري على واحد .. عادل بيروح ينادي لميا .. راشد : منت رايح ومكان و بتقعد هني تنثبر .. وأنا بروح أييب السيديات و نطالعهم مع بعض .. ويطلع يروح لدرج سيارته ياخذهم .. ومروة منخشه بالحوش تراقبه ..
شقة ليلى .. (أشوه مريم مو معاهم) > ويكون هذا المشهد http://up.arab-x.com/Mar12/fTq88154.jpg ليلى : أنكروا أي صلة لهم بالحادث .. لطيفة : أكيد بيدارون على بعض .. هذي جريمة قتل .. فيها سجن .. ليلى تقول : كنت متوقعة بعرف منو فيهم أبوي .. طلعت موم اخذه لا حق و لا باطل .. مادري شنو أسوي بعد .. كل شي سويته على الفاضي .. وأبوي طلع إنسان جبان .. ما يبي يعترف ببنته ولا يبي يعترف بجريمته .. لطيفة : هتبلغي عنهم فعلا زي ما قلتي .؟ ليلى : ممكن .. بس شبستفيد .. سالفة قديمة .. و ما عندي أي إثبات على كلامي .. حتى جعفر ما عنده دليل .. خلاص .. لطيفة : على الأقل رحتي .. و قفتي في وشهم و قلتيلهم إنه سلوى ما ماتتش .. وإنه عندها بنت و اللي خلف ما ماتش .. ليلى : تصدقين ! مادري ليش كنت متوقعه شي ثاني ! خلاص مالي قعدة بعد فالكويت .. لا أعرف منو أبوي ..ولا خذيت حق أهلي .. وحتى وليد .. ما رضى يوقف معاي .. ولا راح أقدر أتزوجه .. ما أقدر أعيش بديرة أنا ووليد فيها وإحنا مو مع بعض .. صعب .. صعبة علي .. :"( لطيفة : بالكلام عن وليد .. أنا كنت بكلم دلال أطمن عليها النهارده .. وقالت لي إنه مامتها تعبانة قوي .. وفي المستشفى .. ليلى تنصدم و تتضايق ..
بالمستشفى .. اليدة : قلت حق العيال واخوانك إنه احنا هني ؟ بدر : الوقت الحين متأخر شحقه نخرعهم و نطلعهم هالحزة .. من أصبح أفلح ..
مروة .. تدخل الديوانية مافيها أحد .. وتحسب لها سي دي من علبة سيديات راشد .. راشد وياسمين .. يودعون ليما و طارق .. و يمشون بسلام .. راشد يروح ياخذ علبة السي دي .. مروة باللاب توب بدارها .. تشوف السي دي ومتقطع ويهها .. تدخل عليها ياسمين .. تقولها : اللي بالسي دي يطلقني منه ولا لأ .؟ مروة : يطلقج ونص .. الصراحة إللي شفته شي يفشل .. ياسمين : أهم شي نسوي كذا نسخه .. مروة : خلي هالموضوع علي .. كلها جم يوم و تفتكين من هالعله ..
ثاني يوم الصبح .. بيت خالد .. منيرة منفعله .. عن ليلى .. وشنو محسبه نفسها .. وشلون تبيكم تعترفون بجريمة ما صارت أصلا .. ! وحتى لو طلعت بنت سلوى .. لازم تسوي تحليل عشان تثبت إنها بنت الماسي .. الدنيا مو فوضى .. و ليش معطينها ويه .. ليش ساكتين لها وهي قاعدة تتهمكم ..! خالد : إحنا بنثبت لها برائتنا .. بس مسجينه .. تكسر الخاطر ترى .. أول مرة أشوفها جذي .. أنا داير بالي عليها طول المدة .. منيرة : دار عليها زمانها .. ماتقولي إشله ! وحدة قاعدة تهددني .. تكسر خاطري ليش !؟ هذي انبطلت حلجها .. قول على عيال الماسي السلام .. خالد : علامج ! الواحد ما يسولف وياج .؟ شهالقلب الأسود اللي عندج .. و النية السودة تركيها عنج .. أقولج البنية حالتها حاله .. تقولين لي تهدد .. سمعي .. إحنا أول شي بنسويه .. نثبت لها إنه اللي صار حادث مو جريمة .. بعدين نتفاهم على باجي الأشياء .. بس ماني متكلم بالموضوع .. ويقوم .. يقول بيروح لفضة بالمستشفى .. وتقول منيرة بينها وبين نفسها " شلون بنثبت لها إنه كان حادث .. إذا هو بالفعل جريمة ! "
بيت سلطان .. حصة متعاطفة مع سالفة ليلى ..(من صجها مو تمثيل .. ردت تكسر خاطرها) وتقوله ، عاد أنا حبيتها من قلبي .. والحين هي تعتبرنا مجرمين .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنزين إنتو ليش ما قلتوا منو أبوها .. ليش ما ريحتوا البنية ..؟ سلطان : يا بنت الحلال .. عقب ما سمعنا سالفة البنية انكسر خاطرنا .. لسانا انربط ما عرفنا ننطق ولا كلمة .. إمبطلين حلوجنا تقول يهال .. وبعدين هي بعد تعتب و انهارت وما عرفنا شنو نسوي ..! حصة : بس البينة مصممة تعرف منو أبوها .. و مصممة أكثر تعرف سالفة الحادث .. سلطان : على العموم اتفقنا أنا و خالد .. نشوف و نبحث شنو سالفة هذي القضية .. وبشوف لو كان حادث .. ولا جريمة مدبره .. (حصة ما ترتبك) .. أنا بروح أطمن على فضة .. فمان الله .. (ليش الريايل يروحون لفضة و الحريم قاعدين!) تقول بنفسها : " إن دورت و نبشت بتعرف إنه مو حادث .. ليلى صاجة يا سلطان .. كانت جريمة قتل " (عيل الظاهر المتهم هو راشد الجد .. وحصة ومنيرة يدرون .. لكن مو هم المدبرين! بس منو دز الرسالة ليكون سلطان!! يمكن منيرة دزت الرسالة تهددها فقط .. لكن مو هي مدبرة الحادث!)
بالمستشفى .. الطبيب يكلم وليد وبدر .. يقول: التشنجات راح تتكرر وحالاتها بالنازل .. و بتيبونها لنا المستشفى .. لغاية ما ينتصر عليها المرض .. و هي بآخر مرحلة .. و مراح تقدر تصمد المدة هذي كلها .. والمريض في حالة الزهايمر هذي .. يكون في عالم ثاني .. بعض الحالات تصير لهم فلاشات للذكرى تستمر دقيقة أو دقيقتين مو أكثر (ليكون تتذكر الحادث بس! لا جذي فلم هندي \=) بدر : أنا بعيش عمري كله أنطر الدقيقتين هذولي .. لا يمكن أنا أتخلى عنها .. بتم يمها طول عمري .. (تسمع ياوليد أبوك شنو يقول!) يقول الطبيب .. بيروح يكمل باجي الفحوصات .. و بس تخلص تقدرون تشوفونها .. وليد يقول لأبوه : انت مو بروحك .. كلنا وياك .. ويقول لأبوه يروح يرتاح .. وسمعت الطبيب يقول الفحوصات يبيلها جم ساعة ..
وتدخل ليلى . . 3> وليد : ليلى ؟ شيايبج هني .؟ (مستغرب) ليلى : أنا سمعت عن خبر الوالده .. أنا آسفة .. قلت أيي أوقف معاك .. (بعدين ترتبك) يمكن معاك حق .. ما كان المفروض إني أكون معاك موجوده هني .. موضوع عائلي .. أنا أمشي أحسن .. ، توها بتطلع .. وليد : ليلى .. ! خليج معاي .. يقطعون المشهد و يحطونهم بالممر .. (أما وليد وين ساند إيده على الطوفه ويم ليلى .. الوضع غلط مو لايق لووول) ليلى (مرتبكة مسكينة مادري شفيها ! الولد ما بين لها متضايق منها) ، تقول : أنا آسفة وليد .. كان لازم أتصل فيك أول .. بس عقب ما سمعت الخبر ما قدر أمسك نفسي .. وقلت لازم أكون موجوده معاك .. وليد : لا بالعكس .. أشوه إنج ييتي .. معناته أنا غالي عليج (حده مستانس D:) ليلى : دير بالك يا وليد إنك تشك بهالموضوع .. ولو لحظة وحده بس .. مشاعري تجاهك .. مافي أصدق منها .. 3> وليد : أنا ليش شفتج .؟ وشمعنى السيارة إللي أنا فيها بالذات .. هي اللي بقت تدعمج ! حياتي كلها تعقدت من يومها .. (هو اعتراف أكثر من إنه استغراب) ليلى : هذا قدر يا وليد .. لوأنا وياك ما التقينا مع بعض واجمعتنا هالصدفة .. جان الحين إنت متزوج بثينة .. هذا القدر أنقذك .. لأنك إنسان طيب .. وقلبك أبيض و صافي .. وليد : بس أنا للحين أعاني .. يعني هم تعبان .. أحبج و أموت عليج .. وحاس إنج هم نفس الشي .. بس شلون بعيش معاج وإنتي بنت عمي .. و تبين تسجنين أبوج عشان جريمة مو متأكدة منها .. ليلى : حاسة فيك يا وليد .. وفاهمتك عدل .. بس لازم إنت تقدر موقفي .. أنا إللي خسرت أمي .. و خسرت أحلى ذكريات كانت فبالي على الإنسان إللي كان المفروض يكون أبوي .. بس للأسف .. و هذي الشجاعة إللي عندي .. إللي بتخليني أوصل للحقيقة .. وأعرف من هو أبوي .. و أحاسبه .. وآخذ حق أهلي .. أنا مقدرة موقفك .. لأنهم أهلك .. و ما أجبرك على أي شي يا وليد .. (تاخذ نفس تمسك نفسها) أنا آسفة .. المفروض ما أتكلم بهالموضوع عشان ما أضيق خلقك .. بس يلا .. حط بالك على نفسك يا وليد .. أنا لازم أمشي .. (تبتسم^^) مع السلامة .. وليد (بالنبرة المخنوقة) : مع السلامة ..
يروح لأمه .. و يحبها على راسها .. يقعد عندها .. يتذكر كلام ليلى .. و يتصل موبايله .. ويطلع يقعد مع خالد و سلطان .. ويسؤلون عن أمه .. بعدين يقولهم : الله يابكم .. ودي أتكلم معاكم شوي عن ليلى .. سلطان : ليلى الله يداها .. اتهمتنا بشي ما سويناه .. وإحنا لا لنا صلة فيه لا من جريب ولا من بعيد .. وليد : عمي أنا مو شاك فيكم .. أنا مصدقكم .. بس ودي أتكلم معاكم شوي ..
بيت الهايمي .. أحمد يقول لأمه كلمة دلال تعور . . و هو موجذي .. وأمه تهون عليه .. تقوله مبادئك أكبر من جبروته .. ويقول ندمان و حاس بذنب كبير وايد .. (بنطلون بجامته على دببه(جمع دب) مخرب جو الجدية بكبره!) دلال ما تحبني .. كارهتني .. و هذا إللي متعبني أكثر .. ويدق عليها ..
بيت بدر .. دلال .. ما ترد عليه .. وتقول لهدى : مادري شسوي .. بموت ! أبوي يقولي إنه أحمد غل أبوه بالسجن عشان إللي سواه بأبوي .. في أحد يسوي جذي .. هدى : عفية عليه بصراحة .. بس هذا ما يغير من حقيقته .. إنه أول ما شافج كان يبي يدمرج و يخرب سمعتج .. بس ربي خلاه يحبج وينجبر فيج .. ولو هو ما حبج .. جان إنتي الحين في خبر كان ! دلال : بس أنا أحبه .. و يمكن حبه لي خلاه يصير إنسان ثاني .. هدى : تركي أحمد عنج .. وخلينا نروح لأمي المستشفى .. وبعدين يصير خير ..
بيت خالد .. راشد يدخل يلقى ياسمين ومروة وافقين له عند الباب .. يسأل لو في أحد .. مروة تقوله لأ .. ويبي يصعد الدري .. ياسمين تسد عليه .. يقولها : شفيج انتي وخري عن طريجي .. ياسمين(بثقة) : ماني موخرة .. ومن يوم و رايح بتسوي كل إللي أنا أبيه ..سمعت ! راشد(معصب) :ينيتي ! مروة (متخصرة) : ياسمين ما ينت .. ياسمين أعقل الناس .. وعلى فكرة يا رشود .. إحنا كنا ناطرينك .. ياسمين حبيبتي .. عندج الدي في دي .؟ (يتكلمون بطريقة تقهرره لووول) ياسمين : تفضلي حبيبتي .. راشد .. خنطالع فلم مع بعض .. راشد : شهالمصخرة هذي !؟ مروة (ببرود) : لا تعصب .. هو شفييك .؟ ياسمين بتطالع مع ريلها فلم ! مافيها شي !! ياسمين (متجتفة) : فلم بطولتك إنت و عدول .. ومجموعة كومبارس .. (يخترع) .. شرايك يا .. جورج كلوني .. آآ قصدي يا راشد الماسي (كااااااااااااااااك عجيييبة) حبيبتي مروة .. شغلي الدي في دي .. بس حسافة ما عندنا نفيش .. ميخالف ؟ راشد عيونه تلاقط ..
* آخر مشهد : وليد مع عمامه .. خالد : إنت وليلى .؟ سلطان (مستانس) : ما كنت أتوقع هالشي أبد .. وليد : أنا قلت لكم لأنه الموضوع مهم .. وما يتحمل ينخش أكثر من جذي .. أنا وايد محتار بينكم و بين ليلى .. بين أهلي و عزوتي إللي ما أستغنى عنهم .. والبنت إللي أحبها و أبيها و أبي أتزوجها .. ترى مو بس أنا إللي تعبانه من هالموضوع .. حتى ليلى المسكينة .. وايد تعبانة من هالسالفة .. حتى لو ما تزوجتها .. حتى لو عشت معاها .. بالنهاية هذي إنسانه .. حبيناها و عزيناها .. هي أكثر وحدة متضررة من هالسالفة .. ليلى طول عمرها تشوف صورة ريال غريب عبالها أبوها .. حبتها .. تخيلت وايد شغلات حلوة معاها .. فأكيد بتنصدم تضايق لما تدري إنه أبوها عايش طول هالسنين .. وقاطها و قاط أمها بالشارع .. سلطان : إي بس مو هذا إللي صار ..! خالد : يبه .. سلوى لا انطردت ولا انقطت بمكان مثل ما تقول .. وليد : عيل تكفون قولولي شللي صار بالضبط.؟ أنا أدري إنه الموضوع شخصي .. ويخصكم إنتو .. بس هم يخص البنت إللي أبيها .. و منحرم منها بسبة هالشي .. خالد : وليد هالكلام مو هذا مكانه .. ليلى ما تنلام على إللي سوته .. سلطان : إي والله تبي الصج ما تنلام .. شي يقطع القلب .. وليد : عيل شناطرين .؟ دام إنه الحادث ما كانت جريمة قتل .. ليش أبوها ما يقولها كل شي .؟ ليش ما يريحها .؟ بو ليلى لازم يتحمل المسؤولية .. أمها عانت طول حياتها .. وهي وايد تعبانة الحين .. و أنا متضايق من هالشي .. أبو ليلى لازم يكشف عن نفسه الحين .. ويتحمل مسؤولية كل إللي صار .. وتخلص الحلقة ...