الحلقة 46: رضا وعصابته يحصلون على العفو
القائم مقام جمال
يغضب جمال من عودة الجنود بلا أسلحة إلى القسم، ويعود للقسم ليجد المتصرف ينتظره ويتهكم على مجهوداته.
تعيين القائم مقام عددا من الحراس لمراقبة منزل أهل خليل يستفزه، فيقرر
الأخير الرد على ذلك، فيقوم باستدراج الحراس وتجريدهم من أسلحتهم ويجمعهم
ويطلب منهم توصيل رسالة للقائم مقام وهي "مهما فعلت لن تقف في طريقي".
يعود الجنود بدون أسلحتهم إلى القسم، فيغضب جمال غضبا شديدا، ويعود للقسم ليجد المتصرف منتظره ويتهكم على مجهوداته.
يستعين المتصرف بالشاويش علي ورضا ورجاله، للقبض على خليل، فيندهش القائم
مقام من فعلته، ويخبر المتصرف أنهم محكوم عليهم بالإعدام، لكن المفتش يخبره
أنه صدر بحقهم عفو من الإعدام.
سوسن تحضر للقسم وترى رضا وعلي وتظن أنه تم القبض عليهما، لكنها تفاجأ بخبر صدور عفو عنهما.
سوسن تخبر القائم مقام أنه بعد ما حدث ومحاولة رولا الانتحار، لن توافق على
الزواج منه، فيقول لها أنه سيحترم قراراها، وتؤكد له أن رولا هي الفتاة
التي تستحق حبه فعلا، والشاويش حسن يخبر ماري أنه سيواجه أهله من أجلها.
الحلقة 47: خليل ينجو من فخ جمال والفضل لسوسن
ينصب رضا مكيدة لخليل ويحاول استدرجه، في الوقت ذاته ينوي خليل أن يقبض على رضا فيما يحاول القائم مقام أن يقبض على الاثنين.
يتصنع خليل حيلة ويدعي أنه تم القبض عليه، ويتفق مع الجنود على التظاهر
بأنهم ألقوا القبض عليه، وتذهب سوسن وتخبر أهل خليل بالحقيقة وأن رضا حصل
على عفو وأنه يكيد لخليل.
تسرع كاثرينا لتنقذ خليل وتصل في الوقت المناسب، وتخبر خليل أن هذا فخ نصبه
له القائم مقام، لكن الوقت يكون متأزم ويشدد القائم مقام قبضته على خليل
ورفاقه.
يتدخل الأهالي وعلى رأسهم سوسن لكنها تخفي وجهها ويطلبوا من القائم مقام سحب قواته، وبالفعل يأمر جمال قواته بالانسحاب.
خليل يشكر سوسن على موقفها أمام جمال ويخبرها أنه لن يتزوج كاثرينا بعد ما تخبره أنها لن تتزوج جمال.
والدة الشاويش إبراهيم تقابل ماري في السوق، وتهددها بأن تبتعد عن طريق إبراهيم فتؤكد لها ماري أنها رفضت الزواج منه.
أهالي الضيعة يتحدون وراء خليل لنصرته ضد رضا، كما تقوم سوسن بتقديم استقالتها من العمل في الضابطية.
الحلقة 48: رضا يحرق الضيع ويقتل جد وأم خليل
رضا وعلي يخططان لحرق كل الضيع، وبالفعل ينفذا خطتهما ، وينتقموا من خليل
بحرف بيت أهله ، فتموت أمه وجده محروقين داخل البيت. يلقي القائم مقام
القبض على رضا وعلي، ويقرر أن يعاقبهم هذه المره، لكنهم يهددوه بأن يخبروا
المتصرف . يصل خليل ويحضر الدفن ويقرر أن ينتقم بشدة ممن فعلوا ذلك، وأن
يدفعهم الثمن غال. جمال يهدد المتصرف بعد دفاعه عن رضا وعلي بأن يخبر
الإدارة في استانبول بكل شيئ، فيوافق المتصرف على محاسبة رضا وعلي. ينسحب
المتصرف بعد تعقد الأمور، ويترك لجمال حرية التصرف بعد أن يعرف أن خليل جمع
الأهالي وقرر الانتقام. الشاويش علي يتصدر لخليل، فيخبره الأخير أنه لا
ينوي أن يعود دونما الانتقام من علي ورضا. في الطريق يفقد سائق العربة التي
تحمل جميلة السيطرة على العربة، وتركض الخيول في حالة من الفزع، لكن أحد
الشباب ينقذها. خليل يواجه جمال، ويقول له "أختي انتحرت بسبب رضا، أمي وجدي
ماتوا محروقين بسببه.. هل تشعر بما أشعر؟" قال له لكني لا استطيع أن اسلمك
أياهم ، ويؤكد له أنه يثق بالقانون" فيرفع خليل مسدسه في وجه جمال ويهدده،
لكن جمال يرفض تسليمه رضا وعلي، فيهدده أنه سيعدمه هو إن لم يحضرهم
الحلقة 49: إصابة جمال.. وخليل في الحبس
يصل خليل إلى مكان الريس علي؛ حيث تكتشف سوسن أن القائم مقام خبأهم في
الجامع. وبعد أن ينصب خليل المشنقة لهم يترجى رضا وعلي القائم مقام أن
ينقذهما، ويطلب جمال من خليل أن يتمهل وألا يقتلهما. وفجأة، وبعد أن يقرر
خليل إعدام رضا وعلي، يأتي أحدهم ويطلق النار على خليل. يحاول جمال إنقاذ
خليل فيصاب بدلاً منه، ويفر علي ورضا ويركبا مركبًا في البحر، ويبدأ العسكر
في إطلاق النار بكثافة. لكن خليل يصر على أن يلحق برضا، وبالفعل يصوب عليه
ويقتله، وبعدها يسلم خليل نفسه لجمال. أما باقي أصدقائه فيفرون
الحلقة 50: القاضي يحكم بالإعدام على خليل
يحقق جمال مع خالد، فيكتشف أنه ضابط همام حارب ودافع عن الدولة العثمانية،
ويكتشف أنه إلتبس عليه الأمر وظن أن خليل هو من أحرق الضيع، لكن جمال يقول
له أنه لم يحرق الضيع، ويقول له جمال أنه مستعد أن يعينه في الضابطية.
سوسن تخبر خالد أنه تسبب في حبس خليل، فيؤنبه ضميره، ويعدها بمساعدة خليل
وإنقاذه من حبل المشنقة، ويصل بالفعل لأصدقاء خليل ويطلب منهم أن يعطوه
فرصة.
يقترح خالد ان يتم جمع الضرائب وتسليمها للضابطية حتى لا يتم الحكم
بالغعدام على خليل، وبالفعل يجمع الأهالي الأموال وتسلمها سوسن لجمال قبل
المحاكمة مباشرةً.
يخضع خليل للمحاكمة، ويدافع جمال عنه بشراسه أمام المحكمة، إلا أن تدخل المتصرف يصعب الأمور، ويتم الحكم على خليل بالإعدام .
القائم مقام يصله رسالة أرسلها خليل وطلب توصيلها إلى سوسن، فيقوم بفتحها
ويقرأها ويكتشف أن خليل كتب فيها "أنه لا يتمنى قبل موته سوى أن يراها"،
فيذهب جمال له
يقرر خالد أن يقبل عرض جمال بالعمل في الضابطية حتى يخلص خليل من الحكم بالإعدام ويحاول تهريبه