كلنا نعرف معنى الحياة
نعيشها ونتأقلم مع ظروفها ... نقرأ عنها هنا وهناك
قوانين وأعراف أجتماعية وأمثال وحكم ونظريات .... ألخ
لكن بالتأكيد الحياة العملية تختلف عن الحياة النظرية
لانها تقع تحت تأثير أختلاف الازمنة والظروف والمكانات
وحتى طبيعة المجتمع تختلف من مجتمع لآخر
المهم في هذا كله
هناك لكل منا قراءات وبعض الحروف التي يمكن تسميتها (كتابات)
الهدف منها أن تضمها بعض السطور ليستفيد منها القراء
لايهم ماذا يكون عنوانها
أمثال أو وقائع او حكايات
وربما بعض الاحيان قصص من واقع الحياة
نستلهم منها الدروس والعظات

أخيرا

أضع أمام أنظار الجميع بعض من القراءات والكتابات
أن كانت بقلمي ... أم منقولة
سأذكر ذلك بآخر المشاركة
لأنه ليس عيبا أن تذكر بأن مشاركتك منقولة
ولكن العيب أن تنقل وتنسخ دون حتى أن تذكر ذلك
هذا هو العرف الأدبي والأخلاقي

مع شكري وتقديري لجميع القراء

يحتاج الجميع أن يتعلمها ليعرف كنه الاشياء
ويفسر بعض التصرفات
بعيدا عن الضغوط والاخطاء التي ترافق التسرع في تعاملنا مع مايدور حولنا

فهم الامور جيدا يحتاج الى دراية وحكمة وخبرة مكتسبة
لايظن أحدنا بأنه اللاعب الوحيد او الأكثر فهما
فهنالك الكثير غيرنا من يفهم أفضل منا ويعرف أصول اللعبة او يمكن أن نقول عنه انه محترف
دع الامور تمشي كما هي
ونبدأ مع كل أمر يصعب فهمه او تصرف أزعجنا
نتعامل معه كما هي المسبحة
في كل مرة سنضع خرزة فيها ... أنتبهنا أليها
دون أن نعلن بأننا وضعنا خرزة في تكوين المسبحة
ليس هنالك مكان للغرور وأنت تبحث عن أصل الامور
عليك أن تكون متأنيا وتعامل الجميع بحسن الظن وليس سوء الظن
أكيد بالأخير سوف تتفهم ماكان عصيا عليك أدراكه
أبحث وتابع مع كل الضجيج
دون ان تقودك الضوضاء لعالم من المتاهات
الصبر والثقة بالنفس والتعامل بأحساس عالي
هي من أهم أدوات لغة الانتباه

لذلك يبقى التعلم هو غاية كل أنسان

فلنتعلم ونستفيد من لغة الانتباه
لأنها تفيدنا بتعايشنا مع الحياة



بقلمي