حكمة ولحظة أنتباه
في أحد التجمعات البشرية قديما أي بالازمنة البعيدة حيث لم يكان هنالك شيئا ينتعله الانسان في قدمه
لنطلق علي هذا التجمع (قبيلة) أذن هو سيكون رئيس القبيلة وكان شخصا متكبرا متعاليا كحال زعمائنا في هذا الزمن على رعيته
أراد أن يخرج في وقت حار جدا والجميع يعرف كيف تكون الارض المغطاة بالرمال مع الحر اللاهب.
أشار عليه زبانيته بأن لايخرج لكنه أصر على الخروج .
تفاجأ بحرارة الارض ... بمجرد خروجه من ملجأه وسارع أحد زبانيته بأن يفرش له شيئا يحميه من الحر القاسي ...
حينها قال اريد ان امشي ... كيف ومع هذا الحر ... اريدكم ان تفترشو الارض لي لأستطيع السير عليها.
فكر الجميع حينها ... بأن لاتوجد لديهم اشياء تستطيع أن تغطي كل المساحة التي يريد السير فيها .
خصوصا أنهم لايعرفوا الى أين ستكون وجهته
هنا بادر أحد الحكماء لامر أنتبه أليه ليحل المعضلة برمتها
قص الشيء الذي كان يدوس عليه ولفه على قدمه ... وقال له الآن تستطيع أن تمشي الى أي مكان .
ومن هنا أنطلقت فكرة لبس مايحمي قدم الانسان
كانت مجرد لحظة أنتباه
قراءة بهذا المعنى في مكان ما