عظيم في مقامك والرحيل لأن لديك ميراث الرسول
ومن ورث الهدى ورث المعالي وأورثهن جيلا بعد جيل
مددت جسور ودك لليتامى وللمسكين والشاكي العليل
ووجهت الغني الى عطاء ولم تبخل بنصحك للبخيل
كأنك هامة الجبل ارتفــاعا وماقبضت يداه عن السهول
تنادي المسلمين الى ائتلاف وتدعوهم الى حلف الفضول
وترشدهم الى كنز عظيــم من الاسلام والمجد الاثيل
كتاب الله نورك في الدياجي وزادك في المبيت والمقيل
امات ابن باز
غاب عنا غياب المزن عن روض محيل
حزنا وكيف لم نحزن؟! ولكن أضانا الحزن بالصبر الجميل