أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها نصبت كاميرا مراقبة على سور باب المغاربة المؤدى إلى المسجد الأقصى فى القدس الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمرى، لوكالة فرانس برس، "الكاميرا الوحيدة التى نصبت مؤخرا على السور فوق باب المغاربة هى جزء من آليات الأمن التى تهدف إلى توفير الأمن والأمان فى منطقة الحرم الشريف".
وأضافت "كما أنها لمنع أى عمل يخل بالقانون والنظام من أى جهة أو طرف كان وبدون استثناءات".
من جهتها، نددت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس الشرقية، فى بيان، بنصب الكاميرا، ووصفت هذا العمل بـ"السابقة الخطيرة التى لم يسبق للشرطة القيام به، ويخالف الوضع الراهن المعروف عنه"، موضحة أن الكاميرا تكشف كل من يتواجد فى المسجد والمتحف الإسلامى ومحكمة الاستئناف الشرعية".
وأضاف البيان "تنظر دائرة الأوقاف للأمر ببالغ الخطورة وطالبت الشرطة بإزالة الكاميرات، لكن الشرطة لم تستجب، مما يعتبر تصعيدا خطيرا ضد المسجد والأوقاف والأردن بشكل خاص".
وأشار البيان إلى أن نصب الكاميرا يعد "استهزاء بالموقف الأردنى وما يقوم به جلالة الملك من مفاوضات واتصالات للسير قدما بعملية السلام فى المنطقة".
وكان لقاء فى عمان عقد الثلاثاء الماضى بإشراف أردنى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحضور ممثلين عن اللجنة الرباعية فى مسعى لتحريك عملية التفاوض المتعثرة منذ سبتمبر 2010.
وتعترف إسرائيل التى وقعت معاهدة سلام مع الأردن 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية فى المدينة.
الرئيسية 
.gif)
