×?° ( أخطاء وبدع الأذان )×?°
& ترك اذان الفجر الأول &
وهذا من المخالفات وهي وترك الاذان الاول للفجر
والسنة ان يكون للفجر اذانان بصوتين مختلفين
ليعرف الناس قرب دخول الفجر الصادق
فيتسحر من يريد الصيام منهم ويستيقظ النائم
ليتاهب لصلاة الفجر ويوتر من كان منهم يصلي قيام الليل
ورى البخاري ومسلم
عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنها قالا :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ان بلالاً يؤذن بالليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم )
وكان رجلاًاعمى لا ينادي حتى يقال له :
اصبحت واصبحت .
وقد جر هده السنة الى بدعة احدثوها
في رمضان الا وهي مدفع الامساك
الذي ابتدعه الفاطميون وهكذا كلما تركت حل محلها
بدعة فانا لله وانا اليه راجعون .
& عدم إجابة السامعين للأذان بمثل ما يقول المؤذن &
وهدا من الخطاء الذي يوقع فيها كثير من الناس
وقد يحرمنون بسببها خيراً عظيماً ألا وهي شفاعة
النبي صلى الله عليه وسلم والسنة
أن نقول مثل ما يقول المؤذن ثم نصلي
على النبي صلى الله عليه وسلم ثم نسأل الله له الوسيلة
كما في الصحيح مسلم من
حديث عبدالله بن عمرو بن العاص
انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي
فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً
ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة لا تنبغي
إلا لعبد من عباد الله وأرجوا أن أكون أنا هو ,
فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعة ) ..
وروى البخاري من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من قال حين يسمع النداء :
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة
آت محمداً الوسيلة والفضيلة , وابعثه مقاماً محموداً
الذي وعدته حلت شفاعتي يوم القيامة )
& قول بعضهم < اللهم اجعلنا مفلحين >
عند قول المؤذن :حي على الفلاح&
وقد ورد في ذلك حديث
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة عن معاوية بن أبي سفيان قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن قال :
حي على الفلاح , قال : ( اللهم اجعلنا مفلحين ) ,
وهدا حديث ضعيف جداً وعليه فإن قول :
اللهم اجعلنا مفلحين ,
ليس من السنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
,,,...,,,...,,,..,,,,..,,..,,,..,,,..,,,...,,,..., ,,...,,,...,,....
& النداء لصلاة الجمعة بأذانين &
والسنة التي كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
انما هي أذان واحد حينما يصعد الإمام على المنبر
واما ما حدث بعده صلى الله عليه وسلم
من زيادة أذان في عهد عثمان رضي الله عنه
انما فعله عثمان اجتهاد منه فكان يرسل مؤذناً
قبل الصلاة على الزوراء وهو موضع بالسوق
فيؤذن لينبه الناس الى قرب دخول وقت صلاة الجمعة
فيستعدون للصلاة وفعله رضي الله عنه
ليس من السنة وما آل اليه أمر هذا الأذان
الآن من ادخاله في المسجد بهذه الصلاة المعروفة
انما هو من البدع قطعاًوليس من السنة في شيء
& قولهم بعد الإقامة " نعم لا إله إلا الله "&
قال صاحب السنن والمبتدعات : وكذا قولهم عند إجابة الإقامة :
نعم لا إله إلا الله ... بدعه
وكذا من الزيادة المبتدعه ( اشهد أن علياً ولي الله )
من بدع الشيعه التي يجب تركها
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
( متفق عليه )
وقد بين صلى الله عليه وسلم الفاظ الأذان والإقامة
وكان بلال وابن مكتوم وابو محذورة رضي الله عنهم
يؤذنون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يكن في أذانهم شيء من هذه الألفاظ .
& الأذان والأقامة لصلاة العيدين والاستسقاء والكسوف والجنازة&
والأذان والإقامة لهذه الصلوات من البدع ,
لانه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
انه امر فيها بالأذان والإقامة ,
بل ورد في بعض الصلوات نفي
الأذان والإقامة كصلاة العيدين ,
فقد خرج مسلم من حديث
بن سمرة رضي الله عنه قال :
صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم
العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة
وأما صلاة الكسوف :
فينادي لها يقول ( الصلاة الجامعة )
لما رواه البخاري في صحيحه
عن ابن عمر رضي الله عنه قال :
لما كسفت الشمس على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم نودي :
إن الصلاة جامعة
وأما صلاة الاستسقاء وصلاة الجنازة :
فلم يرد فيهما لا أذان ولا إقامة ولا حتى قول
( الصلاة جامعة )
وفعل ذلك فيهما من البدع
& إقامة الصلاة بغير إذن الإمام &
وهذا يحدث كثيراً في مساجدنا هده الايام
فتجد بعض الناس يطالبون المؤذن ان يقيم الصلاة
دون إذن الإمام ودون الإنتظار لقدومه
وهدا تعدي على حق الإمام ثم إنه يحدث فوضى
وعدم النظام في المساجد , والسنة أن يأمر المؤدن
بإقامة الصلاة أو يؤذن المؤذن الإمام بأنه سيقيم الصلاة ,
كما كان يفعل بلال رضي الله عنه
مع النبي صلى الله عليه وسلم
& الأذان للمنفرد والإقامه &
من السنة أن يؤذن المنفرد ويقيم لما اخرجه البخاري
من حديث أبي سعيد الخدري أنه صلى الله عليه وسلم قال :
إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك وباديتك
فإذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه
لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولاشيء
إلا وشهد له يوم القيامة .
(( متفــــــرقـــــــــــــات ))
) الأذان داخل المسجد :
فيه تشويش على من في المسجد ولم يكن في عهد النبي
) إسراع المؤدن في الذان :
وهدا خطأ حيت يشق على سامعيه متابعة الأذان
) ترك المؤدن الاستداره في الحيعلتين :
وهدا مخالف للسنة الواردة
في صحيح البخاري من حديث أبي جحيفة قال :
رأيت بلالاً خرج إلى الأبطح فلما بلغ
( حي على الصلاة , حي على الفلاح )
لوى عنقه يميناً ويساراً ولم يستدر .
) قول بعض الناس ( قائمين له طائعين )
وهده من البدع لانه لم يرد في السنة
) قيام الناس عند قول المؤذن ( قد قامت الصلاة )
وهدا الفعل ليس من السنة ولا دليل عليه
ومن السنه ان يقوم المأمومون عند رؤية الإمام ,
لما في الصحيحين من حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني )
) عدم وضع الأصبعين السبابتين في الأذنين :
وقد روى عن الترمدي حديث أبي جحيفة وفيه :
وأصبعاه في أذنيه قال الترمدي :
حسن صحيح وعليه العمل عند أهل العمل .
يستحبون أن يدخل المؤذن أصبعيه في اذنيه في الأذان
الرئيسية 
.gif)
