أأخطــــاء أألمصليـــن .. سلسلة متتابعة
بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ونحمده ونستعينه ونستغفره
ونعود بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعملنا
ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أخواني ...
احببت ان اعرض لكم بعض اخطاء الذي قد نوقع
بها في طهارتنا وصلاتنا والجمعه والمساجد والأذان
ولطولها وقد قمت بكتابته
سوف اقوم بعرضها في سلسه متتابعه
والتي قمت بإختيار المهم والمفيد منها
(من كتاب أخطاء المصلين )
فأسأل الله أن ينفعنا بهده الكلمات وان يجعلها
من موازين حسناتنا وان يغفر لي الزلات والسيئات
وأن ينزل على قبر امي سحائب الرحمات والمغفرات
انه مولى النصير وهو حسبنا ونعم الوكيل
((أخطاء وبدع في الطهارة))
&الأسراف في الماء عند الاستنجاءوالوضوء&
الاسراف مذموم ومنهي عنه في كل شيء قال تعالى:
( ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )
وعن أنس رضي الله عنه قال :
( كان النبي صلى الله عليه وسلم
يغتسل بالصاع إلى خمسه امداد ويتوضأ بالمد) .
وقال الإمام البخاري :
وكره أهل العلم الإسراف فيه أي الوضوء وأن يجاوزوا
فعل النبي صلى الله عليه وسلم
وننبه هنا على ضعف حديت مشهور بين الناس
وهو لا تسرف في الماء ولو كنت على نهار جار
فهدا الحديث لا تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم
ولو كان معناه حسناً
&الوسوسة في انتقاض الطهارة&
الواجب على المسلم أن بتقن من انتقاض طهارته ولا يبني
على الوساوس وفي حديث الصحيحين من
حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال :
شكى إلى رسول صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه
يجد الشيءفي الصلاة قال :
( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً )
&الإنكار على من يبول قائماً&
قال الشقيري في السنن والمبتدعات :
ان كل ما ورد في النهي عن البول من قيام ضعيف
كحديث عمر :
رأني النبي صلى الله عليه وسلم وانا أبول قائماً فقال :
( يا عمر لا تبل قائماً ) فما بلت قائما بعد وكذا حديث:
( ثلاث من الجفاء :
ان يبول الرجل قائماً أو يمسح جبهته قبل ان يفرغ
من صلاته او ينفخ في سجوده )
وعليه فلا ينكر على من يبول قائماً لعدم صحة الاحاديت التي تنهي ذلك
بل قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بال قائماً .
كما في الصحيحين من حديث حديفة رضي الله عنه قال :
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سباطة
قوم فبال قائماً , فتنحيت فقال : ادنه .
فدنوت حتى قمت على عقبيه فتوضأ فمسح على خفيه
& عدم تحريك الخاتم أو الساعة عند الوضوء &
من الاخطاء التي نغفل عنها كتير من المسلمين
مما يجعل الماء لا يصل إلى ما تحتها ولا يعم جميع العضو
ويدخل ذلك اصحاب المهن مثل عمال دهانات الحوائط
الذين يتراكم او يترسب على ايديهم مواد الدهان
وتشكل طبقه فتحول بين الماء والبشرة
وكذلك ما يضعه البنات من (مناكير)
& اعتقاد كراهية الكلام اثناء الوضوء &
بعض الناس يعتقدون أن الكلام اتناء الوضوء مكروه
وليس لذلك دليل صحيح ....
وما اخرجه ابو يعلي الموصلي في سنده
عن عبد الرحمن بن البيلماني قال :
رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه جالساً بالمقاعد
يتوضاْ فمر به رجل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى فرغ
من وضوئه ثم دخل المسجد فوقف على الرجل فقال :
لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول :
( من توضاْ فغسل يديه ثم مضمض ثلاتاً واستنشق
تلاتاًوغسل وجهه تلاتاً ويديه إلى المرافقين ومسح برأسه
ثم غسل وجليه ثم لم يتكلم حتى يقول
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأن محمداً عبده ورسوله ,
فغفر له بين الوضوئين )
فهدا الحديت دكره الهيثمي في المجمع
وقال رواه أبو يعلي وفيه عبد الرحمن ابن البيلماني
وهو مجمع على ضعفه
والصحيح : أن الكلام جائز أتناء الوضوء ولا كراهة فيه
تابع: أخطاء وبدع في الطهارة
& اعادة المراة وضوءها إذا مست عورة طفلها &
تظن بعض النساء انها اذا مست عورة ابنها
فان وضوءها ينتقض بذلك
وعليها ان تعيد الوضوء وهدا الظن خاطيء ..!!
والصب :أن وضوءها لا ينتقض بذلك لان هدا الامر
مما عمت به البلوى ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم
بلوضوء منه وكل الاحكام التي تحتاجها الامة
لابد ان يبينها النبي صلى الله عليه وسلم بياناً
كافياً فاذا لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم
في ذلك شيء علم ان ذلك ليس من دين الله عز وجل
واما من يستدل بحديت
( من مس ذكره فليتوضاْ )
فهدا الاستدلال ليس في محله ..!!
لان مس الام ذكر طفلها ,
غير مس الرجل ذكر نفسه , ولا يقاس عليه أبداً
& الاستنجاء بالروث أو العظم أو بالنجس أو بأقل من ثلاثة أحجار &
قد ورد النهي عن ذلك صحيح مسلم
من حديث سلمان رضي الله عنه لما قيل له :
علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة فقال سلمان :
أجل , نهانا أن نستقبل القبلة
بغائظ أو بول أو نستنجي باليمين أو أن يستنجي
أحدنا بأقل من ثلاث احجار أو ان يستنجي برجيع
( أي : الروث و العذرة)أو بعظم
& الأذكار المبتدعة التي تقال في أول الوضوء وأثنائه وعقبه&
قال الشقيري في السنن والمبتدعات :
وكذا من البدع قولهم على أعضاء الوضوء :
اللهم بيض وجهي , وأعطيني كتابي بيميني ,
ولا تعطيني كتابي بشمالي
وحرم جسدي وشعري على النار ,
واسمعني اذان بلال , وثبت قدمي اليمنى .. الخ
فكل حديث الوضوء ,
فكدب مختلق ,
لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
شيئاً منه ولا علمه لأمته , ولا ثبت عنه
قلت :
وهدا طبعاً باستثناء ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
عقب الوضوء في صحيح مسلم من حديث عقبه بن عامر قال ....
قال صلى الله عليه وسلم :
( ما منكم من أحد يتوضاْ فيبلغ أو فيسبغ ـ
الوضوء ثم يقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ,
إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية , يدخل من أيها شاء )
وأما الزيادة التي وردت في هذا الحديث عن الترمدي وهي :
(اللهم أجعلني من التوابين وأجعلني من المتطهرين)
فهي زيادة ضعيفة لا تتبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
وفي تلك الأفكار المبتدعة أيضاً :
قراءة سورة القدر ثلاث مرات بعد الوضوء ،
ويستدلون على تذلك بحديث" من قرأ في أثر وضوئه
(إنا أنزلناه في ليلة القدر)
واحدة كان من الصديقين ،
ومن قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء ،
ومن قرأها ثلاثاً يحشره الله محشر الأنبياء
وهو حديث لا أصل له كما قال العجلوني
في "كشف الخفاء"
ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
-
& ادخال اليدين في ماء الوضوء عند الاستيقاظ من النوم &
والسنة أن يغسل يديه قبل أن يدخلهما في ماء الوضوء ,
لما روى البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا استيقظ احدكم من نومه فليغسل يده قبل
أن يدخلهما في وضوئه فإن أحدكم
لا يدري أين باتت يده )
(( متفـــرقـــاات ))
ـ) في الصحيح ان مس الفرج ينقض الوضوء
لحديت ( من مس ذكره فليتوضاً )
والأخد بحديت ( هل هو إلا بضعة منك )
فهو حديت ضعيف منكر
ـ) خروج الدم لا ينقض الوضوء لعدم ورود دليل على دلك
قال الحسن البصري رحمه الله :
مازال المسلمون يصلون في جراحهم .
دكر البخاري في صحيحه تعليقاً
وصلى عمر بن الخطاب
رضي الله عنه يوم طعن وجرحه يثعب دماً
( أي : ينزف ) .
ودكره ايضاً البخاري في صحيحه تعليقاً
ـ) التقيء لا ينقض الوضوء كما جاء بصحيح اهل العلم ..
والاخد بلحديت
( من أصابه قيء أو رعاف أو قلس أو مذي فلينصرف فليتوضاً )
فهو حديت ضعيف