hams-alroh
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
 | | موضوع: "المصاقيل 2" يرسم الابتسامات والضحكات على الوجوه على MBC1 خلال رمضان 05.07.12 10:16 | |
| مشعل المطيري: "جميع شخصيات القبيلة ستأخذ حقّها من المشاركة، وهناك خطان كوميديان متوازيان في كل حلقة بدلاً من واحد"محمد القس: "سر نجاح الجزء الأول يكمن في ورشة الكتابة، ومن يرسم ويحرّك هذه الرسومات يبذل 90% من المجهود"
"المصاقيل 2" يرسم الابتسامات والضحكات على الوجوه
في كوميديا الرسوم الكرتونية المتحرّكة على MBC1 خلال رمضان  بعد أن أصبحت شخصيات وطرائف الرسوم الكرتونية المتحرّكة بمثابة "ملح الكوميديا" الرمضانية، ينضم الجزء الثاني من مسلسل "المصاقيل" إلى مروحة البرامج الرمضانية على MBC1 مع أصوات مشعل المطيري ومحمد القس وماجد فواز وغيرهم. يمزُج "المصاقيل 2" الدعابة الطريفة بالنقد الهادف، وذلك من خلال قبيلة "الشيخ مصقال" التي تعيش في الصحراء، وتتأثر عن بُعد بتقنيات العصر وأدواته والتغييرات التي أحدثتها وسائل الاتصال والتواصل، وغيرها من عناصر الحداثة، فضلاً عما حملته رياح التغيير إلى بنية المجتمع البدوي وعاداته وطبيعة أهله الطيّبة.[/b]من جانبه، أكّد الفنان مشعل المطيري، الذي يقوم بأداء صوت شخصية راعي القبيلة "مرعي"، أن جميع شخصيات العمل ستأخذ حقّها من المشاركة في كل حلقة، سيّما بعد أن تضاعفت مدّة الحلقة من 5 إلى 10 دقائق، وهو ما يمنح كل شخصية حيزاً أكبر من المساحة. وأضاف المطيري: "أصبح هناك خطّين كوميديين متوازييْن في كل حلقة عوضاً عن خطٍّ واحد، وهو ما اعتمدنا فيه على نجاح الجزء الأول، حيث نالت الأصوات والمواقف والتعليقات التي قدمناها قبولاً كبيراً من قبل الجمهور، على نحوٍ فاق توقّعاتنا، لذا قررنا زيادة مساحة كل شخصية في الجزء الثاني." وحول شخصية "مرعي" التي يجسدها، قال المطيري: سنركّز على علاقة "مرعي" مع أغنامه وتعامله معها و"تغنيجه" لها. وثمة تغييرات جمّة سيلاحظها المشاهدون في جميع الشخصيات بلا استثناء، فهناك "لازمة" مميّزة ستستخدمها كل شخصية، ونتوقّع أن يكرّرها الناس فيما بينهم ويتداولونها في حياتهم اليومية، وعلى مواقع التواصل الإجتماعي." وأخيراً، أشار المطيري إلى أنه قام بأداء صوت شخصية واحدة في العمل، بعد أن أدى الفنان عبد الله الزهراني شخصية "طفاش" وأبدع فيها.من جانبه، أكّد الفنان محمد القس، الذي يقوم بأداء أصوات 4 شخصيات، أن سر نجاح الجزء الأول من "المصاقيل" هو ورشة الكتابة التي تتألّف من تسعة أشخاص، والتي طالما سعت إلى بناء نص كوميدي متماسك، بالإضافة إلى ورشة الرسوم الكرتونية وطريقة التحريك المبدعة. وأضاف القس: "يشكّل أداؤنا الصوتي 10 بالمئة فقط من العمل، فيما يبذل مَن يرسم ويحرّك هذه الرسومات 90% من المجهود". وحول الفرق ما بين الكوميديا الكرتونية ونظيرتها الواقعية، قال القس: "يكمُن الفرق في أن الرسوم الكرتونية تستهلك من الخيال أكثر من التمثيل الواقعي، فببساطة يمكن لسفينة أن تهبط من الفضاء لتعيش بين خيام القبيلة، وبالتالي يمكننا أن نُسقِط أية فكرة على الحلقة، كما يمكن إضافة الكثير من "الرتوش" التي تساعد على إيصال الفكرة، لتتحوّل بذلك الحلقة إلى لوحة تشكيلية متكاملة". وأكّد القس أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بنجاح حلقة معيّنة أكثر من سواها، وأضاف: "ما نتوقّعه أثناء التسجيل الأولي قد يختلف تالياً بعد رؤية الصور الكرتونية المتحرّكة. غير أن ثمة لوحتيْن في العمل أتوقّع لهما النجاح أكثر من سواهما، إذ يشتملان على شيء من شخصية "الكابتن ماجد"، وهي شخصية لطالما أحبها الأطفال." وحول أدائه لأكثر من صوت شخصية واحدة، ختم القس قائلاً: "كلّما ازداد عدد الشخصيات التي أؤديها، كلّما ازداد التعب، خاصة وأن إمكانية النجاح قد تزداد أو تنقص. وفي الكواليس نقوم، في بعض الأحيان، بتبديل الأدوار وتبادلها، كأن يطلب أحدنا من الآخر أن يترك العمل على شخصية ما، ليقوم شخص آخر بتسجيل صوتها، وذلك إذا ما أحسسنا بأن الآخر سيكون أكثر قدرةً على تجسيد صوت تلك الشخصية من زميله." | |
|
الرئيسية